محمد
ملوك
في إطار
اللقاءات التواصلية المرتبطة بتفعيل المذكرة الوزارية عدد 25/1177، الصادرة بتاريخ
28 أكتوبر 2025 ، والرامية إلى تقاسم نتائج مرحلة الدعم المكثف مع أمهات وآباء
وأولياء التلاميذ، وتعزيز جسور التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأسرة والمدرسة
باعتبار التواصل المنتظم رافعة أساسية لترسيخ نجاح التلميذ ومواصلة تقدمه الدراسي.
وارتباطا بالدينامية التربوية التي تشهدها المنظومة التعليمية، في ظل تنزيل خارطة
طريق إصلاح المدرسة العمومية 2026-2022 بإقليم الرحامنة، والتي جعلت من مشروع الريادة مدخلا أساسيا
لترسيخ التجديد البيداغوجي، وتحسين جودة التعلمات وتقوية انفتاح المدرسة . نظمت
الثانوية الإعدادية سيدي عبد الله بإقليم الرحامنة لقاءا تواصليا مع الأمهات
والاباء ، الذين قاموا بزيارة للمؤسسة، حيث تم استقبالهم من طرف السيد رئيس المؤسسة لتقاسم
مؤشرات التقدم المسجلة بعد فترة الدعم المكثف، وتحديد مجالات التعزيز
والتحسين، تلقوا خلالها عدة معطيات حول
سبل مواكبة التلاميذ من طرف أسرهم بما يضمن الاستمرارية البيداغوجية وتكامل
الأدوار بين المدرسة والأسرة.
وكان المنسق
الإقليمي لبرنامج إعداديات الريادة بإقليم الرحامنة الأستاذ إبراهيم الكريمي ، قد
أكد على التجاوب الذي يعرفه إقليم الرحامنة مع هذا النموذج التربوي الرائد خلال
الموسم الدراسي 2025/2026 ، مبينا على ان الانفتاح على الاسر يعرف تفاعلا إيجابيا
كبيرا من قبل الأمهات والآباء ، وانخراطا فعالا للأطر التربوية والإدارية التي
جسدت بروح المسؤولية والانفتاح أهداف المشروع، كما تمثل تجسيدا عمليا لروح مشروع
الريادة، الذي يروم الى بناء اعدادية
ناجعة ومنفتحة، قادرة على مواكبة تلامذتها وتحفيزهم على التميز .
تعليقات